المَغرِب … أُمسيةُ “بيت البياع الثقافي”
حلّقت طائرة ( بيت البياع الثقافي ) بقيادة ( الحاج كمال عبدالله العامري ) الى شمال القارة الأفريقية ، بإستضافة الباحث والأكاديمي ( د. محمود صالح الكروي ): [ تولد ديالى ١٩٥٥ – في جامعة بغداد حصل على ( البكالوريوس / كلية القانون والسياسة/قسم السياسة عام ١٩٨٤ والدكتوراه/ كلية العلوم السياسية / فلسفة علوم سياسية/ نظم سياسية عبر اطروحته الموسومة ( التجربة البرلمانية في المغرب ١٩٦٣-١٩٩٧ )/عام ٢٠٠٠م -أما رسالة الماجستير فكانت: ( الفكر السياسي لحزب الإستقلال المغربي )/الجامعة المستنصرية ١٩٨٩ م – باحث متخصص في الشأن السياسي والتأريخي المغاربي- عضو ( الجمعية العراقية للعلوم السياسية، اتحاد كتاب الانترنيت العراقيين، هيئات استشارية وعلمية لعدد من المجلات العراقية والعربية)- نشر العديد من البحوث والدراسات والمقالات في مجلات علمية محكمة وصحف رصينة داخل العراق وخارجه- اشرف وناقش الكثير من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه في جامعات ( بغداد، المستنصرية، النهرين، تكريت، ديالى) ومعاهد الدراسات العليا ( التأريخ العربي التابع لإتحاد المؤرخين العرب، العربي للدراسات التربوية والنفسية، العَلَمَين، الدبلوماسي لوزارة الخارجية/بغداد ) – حاصل على وسام المؤرخ العربي. ]، الذي استلم زمام القيادة ليتجول بنا عَبرَ سياحة ممتعة عنوانها: ( محطات في تأريخ المغرب الحديث والمعاصر )، فتوقف عند أكثرها أهمية منها: ( مقدمة في الجذور- نبذة جغرافية- المراحل التأريخية منذ عصور سحيقة الى الإسلام الى الدولة العثمانية (٣٩٠) سنة حتى الأسرة العَلَوية الحاكمة منذ ٣٧٥ سنة- أهم الأسماء ( محمد الخامس، الحسن الثاني، محمد السادس، المهدي بن بركة، عبدالرحمن اليوسفي..) – أبرز الأحداث- نظام الحُكُم- الإستقلال (١٩٥٦)- تجربته الشخصية (٣ سنوات) والعلمية الطويلة.. وغيرها..)، الأمر الذي أثار أسئلة الأخوات والأخوة الرواد الذين شارك منهم: { محمد رشيد باجلان ( أهدى- مشكوراً- نسخة من كتابه “قبيلة باجلان” الى المُحاضِر) – علي غني- نُهى سالم- د. غازي حمود- ناهي العامري- نبأ مكيه- د. طالب الحمداني- راضي هندال- غدير سعد- علاء الأخضر- ضرغام البناء- هلال عبدالله.. }، وجاءت إجاباته نتاجا” عن دراسة أكاديمية رصينة، ومعلومات ثرية ثمينة، وتجربة حية متينة ..أختتمت الجلسة بإهداء الباحث نسخة من كتاب ( الاستاذ الدكتور محمود صالح الكروي وإسهاماته في كتابة التأريخ السياسي المغاربي ) للمؤلف ( عمار عطا الله عبدالله الجبوري ) الى “راعي البيت”، ومَنحَ” العامري” شهادة تقديرية وهدية رمزية الى “الكروي”، مقرونة بوافر إمتنانه لإستجابته الرائقة، وموفور إشادته بعلميته الواثقة، وخالص إعتزازه بدماثته الفائقة، ولجمهوره النبيل دعواته الصادقة.