نريد دولة

بقلم :- الكاتب شمخي جبر

لايمكن ان يكون هناك امن واستقرار دون انتزع سيادة الدولة من خاطفيها وهذا الامر يحتاج لدعم شعبي واعلامي وتعاون مجتمعي مع مؤسسات انفاذ القانون .

فالستراتيجية الامنية الان هي ستراتيجية امن الوطن والمواطن التي لايمكن ان تتحقق دون استعادة هيبة الدولة … وحين نتحدث عن الخاطفين فأننا نعني بهم العشيرة المسلحة والحزب المسلح ومليشياته والطائفة المسلحة، ولايمكن ان تكون هناك دولة ومؤسسات وسلم اهلي مع وجود كل هذا التفرعن على الدولة ومؤسساتها.

في الصراع بين الدولة واللادولة نقف مع الدولة ضد اللادولة … نقف مع القانون ضد الخراب والفوضى والفساد…لان اللادولة يعني الخراب والفساد والفوضى،

لاسلام ولا استقرار ولا أمان للفرد والمجتمع دون دولة ذات مؤسسات قوية تفرض هيبة الدولة وسيادتها في كل شبر من العراق من زاخو حتى الفاو.

مادامت هناك مليشيات تنتهك سيادة الدولة فالعراق على حافة الهاوية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى