شمال البصرة يعود للواجهة بعد أن كان ساحة للنزاعات العشائرية
بقلم:- كرار المنشداوي
بعد سنوات من التوترات والنزاعات العشائرية التي كانت تشكل تهديدًا للاستقرار في شمال البصرة، عاد هذا الجزء الحيوي من المحافظة إلى الواجهة من جديد، بفضل الجهود الأمنية المكثفة التي يقودها اللواء علي مشاري.
وقد تمكنت القوات الأمنية، خلال الأشهر الأخيرة، من فرض سلطة القانون، والحد من النزاعات المسلحة، وتنفيذ حملات نزع السلاح والقبض على عدد من المطلوبين، ما أسهم في إعادة الطمأنينة إلى الأهالي وعودة الحياة الطبيعية تدريجيًا إلى المناطق المتأثرة.
ويؤكد عدد من سكان المنطقة أن التحسن الأمني الملحوظ جاء نتيجة مباشرة لأسلوب القيادة الحازم الذي انتهجه اللواء مشاري، بالتنسيق مع الوجهاء المحليين ومؤسسات الدولة، مما ساعد على ترسيخ السلم الأهلي وتقليص التوترات.
هذا التحول الإيجابي يمثل خطوة مهمة في طريق استقرار البصرة، ويعزز من فرص التنمية والخدمات في شمال المحافظة، بعد أن كانت هذه المناطق تعاني الإهمال بسبب تفشي النزاعات.
