فن التمثيل..في ” بيت البياع الثقافي “
أبحر بنا على متن سفينته التي إختار لها عنوان ( فن التمثيل وفناءات أخرى ) عَبر إستضافته في ( بيت البياع الثقافي) بإدارة ( الحاج كمال عبدالله )، الذي إعتاد أن يتوقف عند أعلام العراق ورموزه بمختلف الإختصاصات، وكانت هذه الأمسية من نصيب الفنان المسرحي الراحل ( د.عوني كرومي”١٩٤٥-٢٠٠٦” )، قبل بدء رحلة الباحث والفنان المسرحي ( هيثم العامري )… [ تولد بغداد ١٩٨٤- حاصل على ( دبلوم وبكالوريوس ) في الفنون المسرحية/تمثيل – شارك في العديد من الأعمال المسرحية: ( تمثيلا: النبوءة- مسنون ظرفاء- حالات خاصة- الدرس الأول- الجن- مَسِج- الخزان العظيم- الى آخره، ممثلا ومساعد مخرج في ( تويتر نسائي )- فكرة وإخراج: المرآة..)، وفي مسلسلات تلفازية: ( شارع الأميرات- قصة- روح- إنفصال ) وبرنامج ( نازل )- وفي عدة مهرجانات محلية وعربية: ( الرستاق العربي الكوميدي/سلطنة عُمان « حصل على جائزة أفضل مكياج »- في عروض مسرح الشارع: ( القطار/تونس « أفضل ممثل»- كركوك- بغداد الدولي- دربندخان/السليمانية ) – الطف وعيون الفن/النجف الأشرف- الفلوجة- الرواد/كلية الفنون/بغداد «أفضل ممثل»..].. إذ قسم محاضرته الى محورين:( ١/ مفهوم فن التمثيل وأدوات الممثل < العقل، الصوت، الجسد> وتقنياته < التحليل النصي، تطوير الشخصية، التدريب الجسدي والصوتي، الارتجال، التركيز، التعبير عن المشاعر> متوقفا عند الأبعاد النفسية والإجتماعية والجسمانية- ٢/ الصوت والإلقاء < إستعرض فيه أهميته ليس لدى الممثل فحسب، إنما لكل عمل يتطلب إستخدامه بشكل صحيح ومؤثر، مستشهدا” ببعض الحوارات المسرحية التي أداها بأكثر من لون>، ..) ، الأمر الذي أثار الكثير من الأسئلة عند الحضور الكريم الذين شارك منهم:{ د.ستار الصيفي، كوثر شاكر، علي غني، د.غازي حمود، د.إيمان الكبيسي، علاء الوردي، راضي هندال، نُهى سالم، د.طالب عبدالعزيز، ستار عبد حسين، نبأ مكيه، هلال العبدالله، ضرغام البناء، غدير سعد، ماجد النجار، والشابان المواظبان: الأمير وعباس.. } ، وجاءت إجاباته بحرفية باذخة، وعن دراسة أكاديمية راسخة، وخبرة عملية شامخة .. أختتمت الجلسة بمنح ” الفنان العامري” شهادة تقديرية وهدية رمزية من قِبَل “إدارة الجلسة”، ممتنين من تلبيته الدعوة بكرم طاغ ورحابة، مثمنين قدرته الإرتجالية دونما اللجوء الى الكتابة، مشيدين بإمكاناته الفنية والبحثية الجذابة، شاكرين تواصل رواد “البيت” وأحبابه..