النهضة الحُسينية ..في “بيت البياع الثقافي”

بتجاوب جد كبير وحماس منقطع النظير وبزمن قياسي قصير ،استقبلت الباحثة والقانونية ( نبأ مكيه البناء ) تكليف (بيت البياع الثقافي) بإدارة (الحاج كمال عبدالله العامري) الذي قطف باقة من سيرتها كانت ثمارها:[ تولد بغداد عام ١٩٩٢- حاصلة في القانون على شَهادَتَي : ( البكالوريوس/بغداد ٢٠١٤- الماجستير في القانون العام/لبنان عَبر رسالتها الموسومة ( الحماية الجزائية للممثل المسرحي في العراق )/٢٠٢٣- منذ الطفولة وهي تمارس هواية “الرسم”، وشاركت في بعض المعارض- تعلمت اللغة اليابانية من خلال إهتمامها الشديد بعالَم “الإنَمي”، ونشرت العديد من عروض الأفلام في الصحف المحلية- لها عدة محاولات في كتابة القصة والرواية والمسرحية، إلا أنها لم تنشرها- من المساهِمات في إلقاء المحاضرات والقيام ببعض نشاطات “البيت”، وتم تكريمها أكثر من مرة.. ].. ووفقا للسياق الذي إنتهجه “البيت” خلال شَهرَي محرم وصفر في تسليط الأضواء على شهداء الطف، وقع الإختيار على ( ١/أسلَم التُركي- ٢/ عبدالله بن عُمير الكلبي ) بقراءة ( د.طالب الحمداني و غدير البناء).. حَصَرت محاضرتها بين ( عَينَين ) فَألبسَتها ثوب ( النهضة الحسينية بين العقل والعاطفة ) وعلى النحو الآتي 🙁 مقدمة تعريفية بالنهضة- * التعاطي العاطفي: مشيرة الى أن يمكن تفكيكها الى ثلاث قضايا أساسية :« القائد والمناصرين، الإمامة، الدوافع»، وإنطلاقا منه تم تقسيمه الى صنفين:( ١/ ماارتبط بما أوجده الأئمة “ع” من وسائل :< الزيارة، الصلاة، الدعاء، قراءة القرآن، مواقفهم التأريخية في مقارعة الظلم، التحدث عن مظلوميتهم، العمل بما يوافق شرع الله، السير على خطاهم والإحساس بالمسؤولية إتجاه مايتعرض له الدين والأمة من إنحراف وغيرها مع التوقف عند بعض المظاهر > – ٢/ ما ابتدع من أساليب خارج تلك الوسائل :< التمثيل، اللطم، لبس السواد، التطبير، ضرب السلاسل (الزنجيل)، المشي على النار.. الخ >)- * القراءة العقلانية في تفسير النهضة:< ١/ النظرية الذاتية: ” النظرية النفسية، نظرية العلم الإلهي الخاص ( الغيبي) ” – ٢/ النظريات الظرفية: ” القبلية، السياسية”- خاتمة)..، ولاشك انها أثارت الكثير من علامات الإستفهام والآراء المُؤيِدة والمُعارِضة، وقد شارك من النُخبة (الحُسينية) الحاضرة كل من الأخوات والأخوة: { إيمان عبد الحسين، غدير سعد، د.ستار الصيفي، علي غني، د.طالب عبدالعزيز، راضي هندال، ستار عبد، حيدر سعيد، يونس عباس، و… عباس، محمد باقر، علي الرضا الذين ساهموا في قراءة قصائد حسينية للشعراء: عبدالمنعم الفرطوسي، ابراهيم العاتي، د.مصطفى جمال الدين على التوالي.. }، وأفرزت إجاباتها عن قناعات مطلقة، وشفافية متدفقة، ودراسة متعمقة، وتحليلات حاذقة .. أختتمت الجلسة بمنح “البناء” شهادة تقديرية وهدية رمزية من قِبَل “العامري”، ممتنا من قبولها التحدي بشجاعة، مثمنا جهودها في إعداد البحث ببراعة، مشيدا بما تمتعت به من سلاسة ووداعة.. وداعيا للرواد الأفاضل بالأجر والشفاعة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى