الملحمة الحسينية في.. “بيت البياع الثقافي”
الملحمة الحسينية في.. “بيت البياع الثقافي”
نظم بيت البياع الثقافي جلسة ثقافية تحت عنوان الملحمة الحسينية قدمها مسؤول بيت البياع الثقافي الكاتب كمال عبد الله العامري شاركه، الباحث والروائي (علاء الوردي)…[ تولد بغداد ١٩٧٠- أكمل دراسته الإبتدائية والمتوسطة والإعدادية في مدينة البياع- حاصل على ( دبلوم معهد التكنولوجيا/القسم المدني ١٩٩١-بكالوريوس علم الإجتماع/جامعة بغداد/كلية الآداب قسم علم الإجتماع ٢٠٠٤- وفي دراسة الماجستير بلغ مرحلة المناقشة، وتوقف لأسباب إدارية/٢٠٠٧ – بكالوريوس هندسة مدنية/كلية مدينة العلم الجامعة/٢٠١٩- أرغمته ظروفه على ترك دراسته في كلية الإعلام/جامعة بغداد)- كاتب وباحث بالشأن الاجتماعي التأريخي- عضو ( اتحادات “كتاب وأدباء العراق ،الصحفيين العراقيين، الأدباء والكتاب العالميين/ أمريكا”)- نائب رئيس ( رابطة بغداد العراق الثقافية ومؤسسة العراق الثقافية )- صاحب منصة أدبية معرفية في المركز الثقافي البغدادي شارع المتنبي- صدر له ثلاث روايات: البوابة ١٣ – العصافير تُحَلق ثانية- أزمنة قلقة ، ورواية رابعة تأريخية تحت الطبع (القلعة والخرافة)، وله كتابان: ( الآثار الإجتماعية للقرامطة-الزنج ثورة وقائد )، وبحث عن ثورة المختار مازال قيد الإنجاز- له حضور فاعل ومؤثر في الوسط الثقافي، ونشاطات المجالس الثقافية البغدادية- تم تكريمه في الكثير من المحافل الثقافية، ومُنح العديد من كتب الشكر والشهادات التقديرية والدروع والجوائز على المستويين الثقافي والوظيفي – في مسابقتَي “أفضل قصة” حصد المرتبة الثانية عن المركز العراقي للثقافة والآداب/رجب الشيخ، والثالثة في ملتقى السرد/ رياض داخل – يعمل حاليا موظفا في محافظة بغداد/القسم الهندسي – يُعد واحدا من أبرز أيقونات “بيتنا”… ]، وإستمرارا للمنهاج الذي اعتمدته الإدارة في جلساتها السابقة بالحديث عن شهداء الطف، كان اليوم من نصيب: ( ١/جُنادة بن كعب الأنصاري/ قراءة يانعة الورد – ٢/ عمرو بن جُنادة الأنصاري/ بصوت عباس العبادي )، سلط الباحث الأضواء على كتاب ( الملحمة الحسينية) للمفكر الشهيد ( د. مرتضى مطهري ) بمجموعة من الفقرات، يمكن تلخيصها على النحو الآتي:( مقدمة فحواها “أن أصحاب الإنجازات الخالدة والأفكار العظيمة يظلون أحياء بعد رحيلهم، ومنهم المؤلِف، مشيرا الى أهم نقاط التميز:( نقد التحريف- رفض النَزعة القدرية- التركيز على الهدف الإصلاحي- التمييز بين الشهادة والإنتحار- نقد بعض الممارسات العاطفية- دور الوعي في النهضة- نقد الثقافة الماسونية )- متوقفا عند بعض المفاهيم ( الطقوس- الشعائر- التعزية )..).. ونظرا لما أثارته هذه المواضيع من إشكاليات وتساؤلات، تداخل معه من السيدات والسادة الحضور مناقشة وإستفسارا وتعزيزا، كل من: { أسماء عبيد، عبدالكريم حرب، د.ستار الصيفي، نهى سالم، راضي هندال، عباس حسن، يانعة خليل، ستار عبد، حيدر سعيد، نبأ مكيه، رضا الشكرجي، غدير سعد، هلال العبدالله وابناؤه (محمد باقر وعلي الرضا)، وعباس… }، وكان لشباب المجلس الأخيرين مساهمات في قراءة ثلاث قصائد حسينية للشعراء المعروفين 🙁 ١/ د. أحمد الوائلي- ٢/ دعبل الخزاعي- ٣/ بدر شاكر السياب ) على التوالي .. وكشفت إجاباته عن دراسات جادة ومتعددة، وإمكانيات ثقافية متجددة، وخبرة تراكمية غير محددة، وأختتمت الجلسة بمنح “الوردي” شهادة تقديرية وهدية رمزية من قِبَل “العامري”، مصحوبة بعبارات الإمتنان والثناء، مشيدا بما يتمتع به من صبر وإسترخاء، مثمنا مابذله من جهد وعناء.. وداعيا للجميع بالسلامة والرخاء.